رائعة الشاعر عريان السيد خلف كتبها في حق العراق في آذار1991 وهي وصف دقيق ولوحة حقيقية للمشهد في وقتها وللاسف ايضا هذه الصورة موجودة لحد الان في العراق ومدنه العزيزة. اتمنى ان اكون قد نقلتها بامانه
الحيطان منخل والدروب حفور
والبيبان صرخه بلا صدى ولاصوت
صفنه كمبره بوحشه مسية كبور
ووجوه الصغار الحاضنه الشباج
باكة ورد ذابل بالحزن معصور
والنضره متاهه وخوف يرضع خوف
من يهتز قفل حسبالهم شاجور
من يهتز قفل حتى الطيور تطير
مرعوبه جنح وبلا وعيهه تدور
ماضل لاملاذ يلوذ بيه الخوف
بس حسره مراره بحشرجه مصدور
قامت والمناير تختل ويه الناس
وتخاوي الرصاصه الصكر والعصفور
قامت والبشر مو بشر غابه زور
يحصدهه العصف ويلوجهه التنور
حتى الماي ورث والتوى الصفصاف
شاحب والنهر من كثر غيضه يفور
والموت بصلافه يدك على البيبان
ويوزع عليهه السدر والكافور
هنا دفتر كتابه ...هنا حمامه بيت
هنا وصله جديله بجف طفل مبتور
هنا تربة صلاه والدم عليهه هلال
هنا مصحف جلاله من العصف منشور
هنا صرخه نثايه تشتت بالريح
على جثه تململ من جلب مسعور
قامت والمنايه تدور فوك الروس
صفنت رحى الكاع ورحى الموت تدور
قامت من دخيلك ياعلي الكرار
مو هاي القيامه المن بعد مذخور