(الملمع)
(حب جريب الروف)
ذات مره
في طريقي ماشيا ...
امشي جريب الروف بالناصريه...
كانني في نزهة
لما تراني جاريا...
بالبسمه الاكي الناس غصبن عليه...
وكم كان في
قلبي حزنا خافيا...
ضيم اوسكم دنياي الاوجرت بيه...
ملامح وجهي
اغيرها وقلبي باكيا...
ذاكر حبيب الروح الما رد اليه...
فصادفني
وجها صبوحا صافيا...
ولمن كربت اعليه سلم عليه...
قالت صباح
الخير بصوت دافيا...
يا هلا ابهالمصباح ومديت اديه...
فتصافحنا وسمعت
القلب يهجس شافيا...
ويصيح ماكو احزان كلشي مابيه...
فسالتها عن
اهلها وديارها مواقيا...
كليلي اهلج وين وبيا نويه...
قالت انا
المحبوب هل انت ناسيا...
لا بويه انه اهواي حدر الوطيه...
قالت انا التي
كنت في حبها معاليا...
كتلها انتي امنين وشنهو القضيه...
قالت هم جعلوا
بيني وبينك عقاربا وافاعيا...
ولمن دنيت اشوي الوجه البنيه...
قالت تدانيك
يحسبوها تماديا...
نعله اعله ابو العذال اشخلو عليه...
من اي ملة
من لا يكون راضيا...
وانه الاحبها اسنين وتحبني هيه...
قالت الا تستحي
ام شوقك باقيا...
كتلها لا والله روحي طريه...
قالت تقرب
لك لا لغيرك عوافيا...
ابشوفتك تدري اليوم اجروحي شفيه...
ولما التصق
الجسدين وصار تصافيا...
وانطبكن الكلبين ريه اعله ريه...
قالت هل
انت لحبي شاريا.. .
.كتلها حبج زاد القاط ميه...
اني على
فراقك اصبح ساريا...
اتجوه وبفركاج ناري سريه...
قالت هل انت
اكثر من ساري حاديا...
ايه لو جرب وجلاب هم اشوه ليه...