لعينيك ياقمر العشيره..... الشاعر حازم المتروكي

حازم المتروكي

</TD>

<td style="PADDING-RIGHT: 5px; FONT-SIZE: 11px; COLOR: #999999; TEXT-ALIGN: right">

29 مايو 11:26 صباحاً

</TD></TR></TABLE>

لعينيكَ يا قمرَ العشيرة
حازم عجيل
هذي دمُوعك َتهمي أيــــــــــها القمرُ
قد جفَّ ضَرْعُ السما اذ غادرَ المطرُ
انت َالتضادُ الـــــــذي يبدو كمعجزةٍ
كُثـْـرٌ صِفاتــكَ عفـــوا كيفَ أختصِرُ
يا رقة ً كفراش ِ الروض ِ مفـــرطة ً
والشمس ُ فــــــي يدكَ الغراء تستعرُ
عيناك َ قـــــد أُغْمِضَتْ أحداهما ثقة ً
لكنَّ أُخراك َقـــــــد الوى بها السهرُ
كـــــم صورةٍعُلِقْتْ في قلب ِشُرْفتِها
تدمي الفؤادَ وكــــمْ في كربلا صورُ
فيها الحسينُ يصيخ ُالسمعَ في وَلَــهٍ
بــــــــلْ تلكَ زينب يبدو عندها خبرُ
شمرٌ وصورتهُ الشنعاء حين أتــــى
نــاداكَ اخرجْ ؟معي أمْنٌ ؟هنا خطرُ
كــــــمْ جالَ عابسُ في عينيك َمقتلهُ
عـــــــار ٍ وكمْ كانَ فيما قد أتى عِبَرُ
حــــــرٌ يُطأطئ ُهاماً صارخا ًوجلا ً
يــــــــــــــــا آلَ طه َالا عذرٌ فأعتذرُ
هــــلْ صورةُ المجتبى كانت ملألئة ً
أمْ قاسم حينما حاطتْ بـــــــه ِ زُمَرُ
أمْ أشبه ُالناس في خَلـْق ٍ وفي خُلُق ٍ
وحولـــــــهُ الناس ُتطوى ثمَّ تنتشرُ
يصيحُ بالجمع ِمـــا دارَ الزمان ُبنا
فــــــلا يُحَكـَّم ُفينا آبـــِــق ٌآشـِــــرُ
كـــمْ صورة ٍلصغار ٍعَضَّهم ْضمأ ٌ
تحلقوا دمعــــــة ًحمراء َوأنهمروا
تَمَوَجَ الماء ُفي عينيكَ حين رأتْ
وجه َالحسين الذي يعلــو وينحدرُ
أَضُنُــــه ُقال إنهلْ وأرتوي فلــَه ُ
فيما ضَنَنْت ُبــــــهِ أسبابه ُالكـُثـُرُ
يــــامن ْ بعينيكَ تغفو الف ُملحمةٍ
من ْ كربلاءَ لها آيٌ لها سُــــــوَرُ
فـَشاهد ُالعصر ِ ذي عينيكَ انهما
سِفـْرٌ تَناقـَله ُألايــــــــامُ والعُصُر ُ

» (الزناكين) الشاعر حازم السهلاني
» الشاعر رعد الناشي
» الشاعر رعد الناشي
» الشاعر مظفر النواب
» من روائع الشاعر الكبير (نزار قباني)