(الزناكين) الشاعر حازم السهلاني

ييمه تخوف بيوت الزناگين
من الجام المظلل بينه خوفه


مظلل يحرس من الشمس حطوه

واحنه من الشمس حطينه طوفه



كلهن عاليات بعلو الغيوم

واذا محتاج اجه محد يشوفه


شفت حايط فقير بنصهه مفطور

ينزف ستر بس محد يروفه


يمه بيوتهم ماتعرف الصيف

جماد بيوتهم وكت الظهاري


بواري السبلت بگد الشرايين

وحر بيوتنه يخدر قواري


سيراميك حطوا خارج البيت

وداخل بيتنه بعده صحاري


وسگف ثانوي مزخرف سگفوا البيت

واحنه السگف الاول من بواري


ييمه وتختلف بنت الزناگين

من تمشي تغازلهه النوارس


مو شغلة جمال وتعجب الناس

بس يمه تحليهه الملابس


وچفهه من الذهب ماچنه من طين

وماينعرف چفهه من المحابس


ييمه وتختلف بنت المساكين

بسبب الفين حرموها المدارس


مسلم نفس دينك مايحس بيك

ويحس بيك قديس الكنائس


رغيف الخبز نتعب يله نلگاه

وعله خبزتنه صار النه منافس


هرش العوز خضر فوگ الهموم

وهرش الترف صار سنين يابس


ييمه وماتحس بينه الزناگين

ولا نمنه الظهر گد ماينامون


ييمه الكهرباء من تطفه بالبيت

ثلث ساعات سهله نفضهه وتهون


بس شلون بالماعدهم بيوت

اشيضرهم لو يشعلون ويطفون


فقره وبالشوارع فرشو ابساط

يايمه وستر ظلوا يجدون


طبع معروف ثابت باليشبعون

مايدرون قطعا باليجوعون


وطبع معروف ثابت باليجوعون

تلگاهم يعرفون اليشبعون


ييمه الاف يوميه المصاريف

واحنه احلامنه بگد مايصرفون


يبنون الجوامع قربه لله

والله يريدهم للفقره يبنون


رب العرش مامحتاج البيوت

لان هو ملك كلما يملكون


بس محتاج غيره تخر للجدام

لان الغيرة نشفت بالينگطون


چم حرمه وطفل بالشارع ينام

وچم زنگين فوگاهم يسحگون


يبنون الجوامع والشرف طاح

واذا طاح الشرف المن يصلون